خوارج در نهج البلاغه
خوارج در نهج البلاغه:
1. حضرت علی(ع) بعد از اطلاع از ماجرای حکمیت و نیرنگ عمرو عاص که ابو موسی را فریب داد و طبق شروطی که برای حکمیت قبول کردند و عملی نشد، حضرت امیر(ع) خطبه ۳۵ را فرمودند: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِح…..
>2. امیر المومنین(ع) در ماه صفر سال ۳۸ هجری برای هشدار خوارج نهروان و تذکر اشتباهات آنها
خطبه ۳۶ را ایراد کردند:
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّا=
شما را از آن مىترسانم! مبادا صبح كنيد در حالى كه جنازههاى شما در اطراف رود نهروان «3» و زمينهاى پست و بلند آن افتاده باشد، بدون آن كه برهان روشنى از پروردگار، و حجّت و دليل قاطعى داشته باشيد. از خانهها آواره گشته و به دام قضا گرفتار شده باشيد. من شما را از اين حكميّت نهى كردم ولى با سر سختى مخالفت كرديد، تا به دلخواه شما كشانده شدم. شما اى بىخردان، و بىخردان، اى ناكسان و بىپدران، من كه اين فاجعه را به بار نياوردم و هرگز زيان شما را نخواستم!.
3. بعد از اینکه حضرت(ع) شعار لا حکم الا لله خوارج را درسال۳۸هجری شنیدند، فرمودند:
قَالَ ع: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ ع لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ وَ قَالَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه=
سخن حقّى است، كه از آن اراده باطل شد! آرى درست است، فرمانى جز فرمان خدا نيست، ولى اينها مىگويند زمامدارى جز براى خدا نيست، در حالى كه مردم به زمامدارى نيك يا بد، نيازمندند، تا مؤمنان در سايه حكومت، به كار خود مشغول وكافران هم بهرمند شوند ، و مردم در استقرار حكومت، زندگى كنند ، به وسيله حكومت بيت المال جمع آورى مىگردد و به كمك آن با دشمنان مىتوان مبارزه كرد. جادّهها أمن و امان، و حقّ ضعيفان از نيرومندان گرفته مى شود، نيكوكاران در رفاه و از دست بدكاران، در امان مى باشند. [در روايت ديگرى آمده، چون سخن آنان را در باره حكميّت شنيد فرمود] منتظر حكم خدا در باره شما هستم. [و نيز فرمود:] امّا در حكومت پاكان، پرهيزكار به خوبى انجام وظيفه مى كند ولى در حكومت بدكاران، ناپاك از آن بهرمند مى شود تا مدّتش سر آيد و مرگ فرا رسد.
4. در سال 38 هجرى پس از ماجراى حكميّت، و شنيدن شايعات فراوان در نكوهش خوارج فرمود:
أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً=
سنگ حوادث و بلا بر شما ببارد، چنانكه اثرى از شما باقى نگذارد!. آيا پس از ايمانم به خدا، و جهاد كردنم در ركاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به كفر خويش گواهى دهم؟ اگر چنين كنم گمراه شده و از هدايت شدگان نخواهم بود. پس به بدترين جايگاه رهسپار شويد، و به راه گذشتگان باز گرديد. آگاه باشيد! به زودى پس از من، به خوارى و ذلّت گرفتار مىشويد و شمشير برنده بر شما مسلّط مىگردد، و به استبدادى دچار خواهيد شد كه براى ديگر ستمگران راه و رسم حكومت قرار خواهد گرفت.
5. خطبه 121
و من خطبة له ع بعد ليلة الهرير و قد قام إليه رجل من أصحابه فقال نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها- [فما ندري] فلم ندر أي الأمرين أرشد فصفق ع إحدى يديه على الأخرى ثم قال
هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْعُقْدَةَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أَنِّي حِينَ أَمَرْتُكُمْ- [بِمَا أَمَرْتُكُمْ] بِهِ حَمَلْتُكُمْ عَلَى الْمَكْرُوهِ الَّذِي يَجْعَلُ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً فَإِنِ اسْتَقَمْتُمْ هَدَيْتُكُمْ وَ إِنِ اعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُكُمْ وَ إِنْ أَبَيْتُمْ تَدَارَكْتُكُمْ لَكَانَتِ الْوُثْقَى وَ لَكِنْ بِمَنْ وَ إِلَى مَنْ أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ دَائِي كَنَاقِشِ الشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا اللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا الدَّاءِ الدَّوِيِّ وَ كَلَّتِ [النَّزَعَةُ] النَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ الرَّكِيِّ أَيْنَ الْقَوْمُ الَّذِينَ دُعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ فَقَبِلُوهُ وَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ وَ هِيجُوا إِلَى الْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اللِّقَاحِ إِلَى أَوْلَادِهَا وَ سَلَبُوا السُّيُوفَ أَغْمَادَهَا وَ أَخَذُوا بِأَطْرَافِ الْأَرْضِ زَحْفاً زَحْفاً وَ صَفّاً صَفّاً بَعْضٌ هَلَكَ وَ بَعْضٌ نَجَا لَا يُبَشَّرُونَ بِالْأَحْيَاءِ وَ لَا يُعَزَّوْنَ عَنِ الْمَوْتَى مُرْهُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّيَامِ ذُبُلُ الشِّفَاهِ مِنَ الدُّعَاءِ صُفْرُ الْأَلْوَانِ مِنَ السَّهَرِ عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ الْخَاشِعِينَ أُولَئِكَ إِخْوَانِي الذَّاهِبُونَ فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ وَ نَعَضَّ الْأَيْدِي عَلَى فِرَاقِهِمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً وَ يُعْطِيَكُمْ 292 بِالْجَمَاعَةِ الْفُرْقَةَ وَ بِالْفُرْقَةِ الْفِتْنَةَ فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ وَ اقْبَلُوا النَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ وَ اعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُم=
پس از پذيرش «حكميّت» در صفيّن، يكى از ياران گفت: ما را از حكميّت نهى فرمودى، سپس پذيرفتى و داور تعيين كردى! ما نمى دانيم كدام يك از اين دو كار درست است؟ امام دست بر روى دست كوبيد و با تأسف فرمود)